نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 194
لَهُمْ) الجملة استثنائية من أعم الأحوال كما تقدم ونائب الفاعل
محذوف لأنه سبق ذكره أي عمل صالح. (لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ
أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) اللام للتعليل ويجزي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد
اللام والهاء مفعول به أول والله فاعل وأحسن مفعول به ثان أو مفعول مطلق بمعنى أي
يجزيهم أحسن جزاء ، وما موصول مضاف لأحسن وكان واسمها وجملة يعملون خبرها.